القتيلة الواقع الأليم والأمل المفقود ..من القا

من طرف janati السبت 12 يوليو - 17:23

" القتيلة "
بقلم/ أحمد فؤاد

اتصل بي صديق :" رئيس قسم ... ن...ج )
آآآآآآآآلووو : آحمد ......آحمد .... أحمد ... أحمد ......!!!؟؟؟
قلت : نعم ....ن..
قال : إحضر حالاً ..!!
قلت : ما بك ؟؟
قال: أين أنت الآن ؟؟
قلت : ماذا هناك ؟؟
قال: ماتت أمامي ماتت ..
قلت : من هيّ..؟؟
قال : ....صراخ .... " لم أسمع سواه "
قلت : ن..ن... ما بك ماذا هناك ...
قال : لقد طعنت نفسها .. بسكين ...
قلت : لا تلمس شيئاً قادم إليك لا ضير كما لا ريب فى ذلك .. لا تحرك ساكناً ولا تسكن متحركاً ، ودع الأمور كما هي حتى أحضر
أغلقت الهاتف واتصل بصديقي وكيل نيابة الـ ..ق.. ح.. ش..
آلووووو: ح.. السلام عليكم ورحمة الله ..
ح: وعليكم السلام من زمان مسمعتش صوتك لـ الدرجة دي مشغول .. خير ..
قلت : ح .. أريدك فى مكتبي الآن ..
ح: خيراً .. مالك أحمد أنت مش طبيعي ..
قلت : أحضر الآن ... فوراً واترك ما فى يدك ؟؟
ح : اترك آيه ..يبني أنا عند خطبتي وانت عارف النهاردة الجمعه...
قلت : دعك من كل هذا واحضر الآن الموضوع أكبر بكبير مما تتوقع ..
ح : حاضر يا سيدي .. ماشي أشوف آخرتها معاك آيه ...
أغلقت معه الهاتف واتصلت بصديقي المستشار .. ه ـ ر
آلووووو: السلام عليكم استاذي ..
ه : وعليكم السلام أخبارك يا بوحميد فينك
قلت : استاذي إذا سمحت أريدك بمكتبي الآن ...
ه : خير فيه آيه ...
قلت : أخبرت منذ بضع دقائق بأن هناك إمرأة طعنت نفسها بمكتب صديقي ..(... )
ه : يا ساتر يا رب ..!! حاضر يا أحمد جيلك دلوقتي ..
قلت : آسف على الإزعاج استاذي ومستشاري الأمين ولكن للضرورة أحكام .
ه : لا يا راجن متقولش كده احنا خوان يا بوحميد آغير هدومي بس وآجيلك مسافة الطريق مع السلامة ..
قلت : تحفظك عناية الله استاذنا ..
أغلقت الهاتف ..
عاودت الاتصال مرة أخرى بصديقي ، أُخبرت بأن النيابة وصلت المكتب ..
بادرت بالذهاب ..
دخلت مكتبي مسرعاً ، وأنرت المصابيح .. وأحضرت ورقة بيضاء ووضعتها فى جيبي ..
وتركت باب المكتب مفتوح وتوجهت على الفور إلى مكتب صديقي ..
وجدته فى حالة لا يسأل عنها أحد حينما يمر بها ..
غير أنني حاولت تهدئته وطلبت من سكرتيرة مكتبي إحضار عصير ليمون له ..
ثم اصحبته إلى مكتبي ..
ليقص لي ما حدث ...
....
إلا أنه لم يستطيع الجواب الآن
لذا سأمنحه فترة كافية من الهدوء ....
وسأنتظر .....للوقوف على أهم ملابسات الواقعة والحادث ... للقتيلة ...